تم اختراع دار الطباعة من قبل يوهان غوتنبرغ وتم
تطوريها الى أن أصبحت جزء لا يتجزأ من جميع الأعمال وأصبحت الطباعة قطاعاً واسع
الانتشار وسريع التطور.
تم بناء أول مطبعة في الشرق الأوسط في اليابان في
القرن التاسع عشر وتم طباعة النصوص المقدسة بالأبجدية الصينية.
أول مطبعة في تركيا تأسست
عام 1726 لكن تكاليف وأسعار الطباعة كانت مرتفعة جداً لذلك لم تنتشر بشكل كبير إلا
أنها استمرت في العمل الى عام 1796 حيث بدأت المطابع في
تركيا تنتشر الى أن بلغ عددها 3537 في عام 1983.
تطورت الطباعة في تركيا هذه الأيام وازداد عدد
المطابع في تركيا بشكل كبير وأصبحت تضاهي جودة الطباعة في أوروبا.
كيف تعمل المطابع في
تركيا:
تعتمد المطابع في تركيا
بشكل عام على ثلاث مراحل
أولاً يتم تصميم العمل الذي سيتم طباعته ثم تنقل
النصوص الى الكمبيوتر كوسائط رقمية ويتم دمج العناصر المرئية المنقولة الى
الكمبيوتر في برنامج التخطيط وتعرف هذه العملية بالنشر المكتبي، هنا يتم تنفيذ
منافذ الأفلام التي سوف تستخدم في الطباعة لكن قبل ذلك يتم أخذ المطبوعات
التجريبية مع الأفلام للتدقيق التناظري.
ثانياً تأخذ مخرجات العمل المنجز وتستخدم لإنشاء
القالب المراد استخدامه في الطباعة، يمكن أيضاً إجراء التدقيق الرقمي باستخدام
الطابعات التي تحاكي الطباعة، يتم الآن نقل التصاميم من الكمبيوتر الى القالب وبعد
الانتهاء من عملية رسم القالب يتم إدخال الطباعة.
ثالثاً بعد انتهاء عملية الطباعة يتم العمل على
أمور أخرى مثل الطي وخلط الأسلاك والطلاء والنقش وغير ذلك، أما بالنسبة للمنتجات
المتعددة الصفحات مثل الكتب والدفاتر يتم إجراء عمليات الربط لعمليات التغطية.
تقنيات الطباعة الأساسية:
الطباعة الأوفست
الطباعة الديجيتال
الطباعة الحريرية
طباعة الحروف
طباعة الشاشة
الطباعة العازلة
وفقاً لطبيعة العمل بعد طباعته يمكن تطبيق وإضافة
مواد حماية ويمكن تطبيق عمليات التجليد والتغليف.
بحال وجود أي استفسار يمكنك ترك
تعليق وسيقوم فريق كواليتي بالإجابة عليك بأسرع وقت.
اترك تعليقاً